بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا ... هل يتغير المشهد السياسي وتتبدل طبيعة الصراع في المنطقة؟

في هذا البودكاست يقدم أ. إياد هلال قراءة تاريخية تحليلية للصهيونية، مشيرًا إلى نشأتها وتطورها عبر الزمن. كما يتم التركيز على السياقات السياسية التي أدت إلى ظهور الحركة الصهيونية. كذلك يتناول الأحداث الكبرى والمؤتمرات المحورية مثل مؤتمر بازل وسان ريمون ودورهما في التأسيس للوطن القومي للصهاينة في فلسطين. يوضح أ إياد هلال كذلك دور القوى الدولية، خاصة بريطانيا والولايات المتحدة، في دعم وتوجيه الحركة الصهيونية وتوظيفها في تحقيق أهداف كل منهما. ويؤكد على أهمية فهم حقيقة المشكلة لا التعلق بعوارضها لحلها بشكل صحيح.

تبحث هذه الندوة موضوع الضربات المتبادلة بين إيران والكيان المحتل لفلسطين، وواقع علاقة كل منهما مع أمريكا

مناقشة موضوعية لمقال نشرته جريدة الشرق الأوسط لعبد الرحمن الراشد بعنوان "غزة والتَّخيّلات الستة الخاطئة"!؟

شرح استراتيجية أميركا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة - د. إيهاب عبد الرحمن

كيف يمكن فهم موقف تركيا من العدوان على غزة؟ وهل ثمة فرق بين الأنظمة في موقفها من الإبادة التي تتعرض لها غزة؟

أعلنت الولايات المتحدة، أنها شنّت “بنجاح” ضربات انتقاميّة استهدفت في كلّ من العراق وسوريا قوّات إيرانيّة ومجموعات موالية لطهران، في وقت حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنّ هذه الضربات “ستستمرّ”. وكان الرئيس الأمريكي قد حضر في وقت سابق الجمعة، بقاعدة في شمال شرق الولايات المتحدة، المراسم الرسميّة لإعادة جثامين ثلاثة جنود أمريكيين قتِلوا الأحد الماضي بالأردن، في هجوم نسبته واشنطن إلى مجموعات تدعمها إيران. وأعادت طائرة نقل عسكريّة من طراز C-5 رماديّة الجثث في “صناديق نقل” لفّت بالعلم الأمريكي. وجاء في بيان للرئيس الأمريكي “ردنا بدأ اليوم. وسيتواصل في أوقات وأماكن من اختيارنا”. بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا ... هل يتغير المشهد السياسي وتتبدل طبيعة الصراع في المنطقة؟

تناقش هذه الندوة المفارقات التي تتناول حظر حزب التحرير في بربطانيا وتداعيات هذا القرار بعد ٤٠ عاما من عمل الحزب على أراضيها وعدم قيام الحكومات السابقة بذلك رغم توفر فرص أكثر مناسبة بعد أحداث ١١\٩ أو تفجيرات لندن

تتوالى في الفترة الأخيرة الأخبار حول الاغتيالات والعمليات التي تقوم بها مخابرات الكيان ضد شخصيات أمنية وعسكرية إيرانية أو محسوبة على إيران، وقد أفادت الوكالة السورية الرسمية، اليوم السبت، بأن هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق. قُتل فيها مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه إضافة لعنصرين من الحرس الثوري ، كما أعلن لاحقا عن مقتل الخامس متأثرا بجراحه. فهل أصبحت هذه العمليات جزءا من قواعد الاشتباك المعمول بها بين الطرفين، أم يمكن أن تتدحرج الكرة فتتسع دائرة الحرب، وما هي العوامل التي تساعدنا على فهم ما يجري؟

تمت الغارات المشتركة من قبل بريطانيا وأمريكا بعد عدة تحذيرات مسبقاً لجماعة أنصار الله في اليمن، بضرورة الكف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر وإلا ستكون هناك عواقب. واصل الحوثيون إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف مختلفة مطالبين بإيقاف العدوان على غزة. إلا أن التساؤلات بقيت مطروحة لدى كثيرين: هل أراد الحوثيون استفزاز الولايات المتحدة وجرها إلى حرب في اليمن؟ وإن كان هذا صحيحا، فلماذا؟ وهل سيتبع التصعيد الأخير تصعيد متبادل إلى أن تتسع دائرة الحرب؟

تحت الضغوط التي تتعرض لها حكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو، وفي ظل إخفاقاته في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية، هل يمكن أن يقامر نتنياهو بتغيير قواعد الحرب المعمول بها منذ ٧ أكتوبر؟